السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
حبيت انقل لكم بعض نوادر لي جحا الي كل الناس يعرفونه
بيت جحا: مرت بجحا يوما جنازة، وكان ابنه معه.وفي الجنازة امرأة تولول وتقول:الآن يذهبون بك إلى بيت لا فراش فيه و لا غطاء ولا خبز ولا ماء…………..قال ابن جحا:والله يا أبي إنهم يذهبون إلى بيتنا
كان ابن جحا يدعو الله ويقول:اللهم أمتني ميتة أبي. سألوه وكيف مات أبوك؟فقال: أكل خروفا مشويا….وطبقا من الحلوى وصعد إلى السطح ونام في الشمس ،ولم يستيقظ حتى الآن .
]مات والده فقيل له: اذهب واشتري الكفن فقال:والله إني اخاف ان اذهب واشتري الكفن وتفوتني الصلاه
]وهو صغير ذهبت امه إلى عرس وتركته في المنزل بعدما اوصته ان يحفظ الباب جلس جحا حتى العصر ولما لم تعد امه قام وخلع الباب وحمله على ظهره وذهب به إلى امه،فلما رأته صرخت: ويحك ما هذا؟ فقال لها : اوصيتني ان احفظ الباب وها انا احمله إليك وقد حفظته جيداً
]قيل لجحا: عد لنا المجانين في هذه القرية. قال: هذا يطول بي ..ولكني استطيع بسهولة ان اعد لكم العقلاء.
دفع احدهم كتابا الى جحا ليقراءه ..فعسرت عليه قراءته.. ولم يعرف ما فيه واراد جحا ان يتخلص من المازق فسال الرجل: من اين جاءك هذا الكتاب؟ فقال الرجل من مدينة حلب.. فقال جحا: صدقت..ومن قال لك اني اعرف القراءةبالحلبي؟
كان لجحا مجموعة من الحمير فاراد أن يعد الحمير فوجدهم عشرة فركب حمارا وبعدفترة اراد أن يعد الحمير فلم يعد الذي كان راكبا عليه فوجدهم تسعة فنزل من الحمار وعد مرة أخر فوجدهم عشرة فقال : أمشي ويكون لي عشرة خيرا من أركب وأخسر واحد .......
- مرة جحا اسـتعار طنجرة من جاره وعندما أعادها أعاد معها طنجرة صغيرة فسأله جاره لماذا أعدت مع طنجرتي طنجرة صغيرة فقال جحا ان طنجرتك ولدت في الأمس طنجرة صغيرة وإنها الآن من حقك . وبعد مرور الأيام ذهب جحا إلى جاره وطلب من جاره طنجرة فأعطاه جاره طنجرة وبعد مرور عدة أيام ذهب جار جحا إلى بيت جحا وطلب منه طنجرته فقال له جحا وهو يبكي إن طنجرتك توفيت بالأمس فقال له جاره وهو في حيرة من الأمر كيف توفيت الطنجرة فقال جحا أتصدق ان الطنجرة تولد ولا تصدق ان الطنجرة تموت.
-رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها فمر به أحدهم وقال له: هنيئاً لك ماتأكله فما هذا… قال هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه.
-أضاع جحا خاتمه في داخل بيته فبحث عنه فلم يجده فخرج من البيت وجعل ينظرأمام الباب فسأله جاره ماذا تصنع فقال: أضعت خاتمي في البيت، فقال ولماذالا تفتش عليه في البيت
فأجابه: الظلام حالك في الداخل فلعله قد خرج…
ضاع حماره فأخذ يفتش عليه ويحمد الله شاكراً… فسألوه ولماذا ,. تشكر الله؟.. فقال أشكره لأنني لم أكن راكب على الحمار وإلا فلو كنت راكبا لضعت معه
-جاءه رجل وفي يده بيضه وقال له: إذا حزرت ما بيدي أعمل لك منه أكلة عجة…فأجابه جحا صف شكله ولونه فقال: هو بيضاوي الشكل خارجه أبيض وداخله أصفرقال جحا: حزرت إنه لفت فرغوا داخله وحشوه جزراً…
- ضاع حماره فحلف أنه إذا وجده يبيعه بدينار، فلما وجده جاء بقط وربطه بحبل وربط الحبل في رقبة الحمار وأخرجهما إلى السوق وكان ينادي: من يشتري حمارا بدينار، وقطا بمائة دينار؟ ولكن لا أبيعهما إلا معا.
- طبخ طعاما وقعد يأكل مع زوجته فقال: ما أطيب هذا الطعام لولا الزحام!فقالت زوجته: أي زحام إنما هو أنا وأنت؟ قال: كنت أتمنى أن أكون أناوالقدر لا غير
-نزل جحا من القطار ووضع الحقيبة بالقرب منه وانتظر حضور الشيال، فجاء لص وحملها ومشى فتبعه جحا وهو فرحان، فلما اقترب من منزله أخذ الحقيبة من اللص وقال له: أشكرك يا سيدي فقد حملت حقيبتي من غير أجر